لم يكن يتوقع إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الدكتور صالح آل طالب أن يلتقي شيخه الذي حفظ القرآن على يديه قبل 35 عاما، لولا زيارة رسمية لآل طالب إلى باكستان مهدت للزيارة التي وصفها مطلعون بأنها «قصة وفاء».
واحتفى إمام وخطيب المسجد الحرام بمعلمه الشيخ محمد صابر السليماني بعد أن توصل إليه عن طريق السفير السعودي في باكستان نواف المالكي، الذي قدم تسهيلات لإتمام لقائهما، إذ قال آل طالب: «تشرفت بمشاركة شيخي هذا الحفل بعدما درسني وإخواني ورجع إلى باكستان واستقر فيها».
وأضاف: من دواعي فرحي وسروري أن ألتقي شيخي وآراه بصحة وعافية، فنحن نشكره ونشكر السفير على التسهيلات التي قدمها من أجل هذا اللقاء المبارك.
من جانبه قال السليماني: «إن الشيخ صالح كان مشغولا بتحصيل العلم وحفظ القرآن بدرجة ممتاز، وقد رأيت اسمه في قائمة المتفوقين بجامع التركي في السويدي بمدينة الرياض وفرحت الآن بلقائه وأتمنى للشباب أن يحفظوا القرآن مثله».
وبين أن إمام المسجد الحرام كان طالبا لديه من الصف الثالث الابتدائي، وأتم حفظ القرآن وهو في الصف السادس من المرحلة ذاتها.
واحتفى إمام وخطيب المسجد الحرام بمعلمه الشيخ محمد صابر السليماني بعد أن توصل إليه عن طريق السفير السعودي في باكستان نواف المالكي، الذي قدم تسهيلات لإتمام لقائهما، إذ قال آل طالب: «تشرفت بمشاركة شيخي هذا الحفل بعدما درسني وإخواني ورجع إلى باكستان واستقر فيها».
وأضاف: من دواعي فرحي وسروري أن ألتقي شيخي وآراه بصحة وعافية، فنحن نشكره ونشكر السفير على التسهيلات التي قدمها من أجل هذا اللقاء المبارك.
من جانبه قال السليماني: «إن الشيخ صالح كان مشغولا بتحصيل العلم وحفظ القرآن بدرجة ممتاز، وقد رأيت اسمه في قائمة المتفوقين بجامع التركي في السويدي بمدينة الرياض وفرحت الآن بلقائه وأتمنى للشباب أن يحفظوا القرآن مثله».
وبين أن إمام المسجد الحرام كان طالبا لديه من الصف الثالث الابتدائي، وأتم حفظ القرآن وهو في الصف السادس من المرحلة ذاتها.